نفى وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان "أن تكون فرنسا منحازة إلى قائد "الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر"، مؤكدا "أنها تريد وقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات".
ولفت إلى أنه "صحيح أننا نعتقد أن حفتر جزء من الحل، حفتر قاتل ضد الإرهاب في بنغازي وفي جنوب ليبيا، وهذا كان في مصلحتنا ومصلحة بلدان الساحل ومصلحة جيران ليبيا وباريس لم تكن تتوقع أن يشن حفتر هجوما على طرابلس وفي كلّ المحادثات التي أجريتها معه، ذكرته دائما، عندما لم يكن متحليا بالصبر، بالحاجة إلى حل سياسي".
وأشار إلى أنه "بصفتنا أطرافا في التدخل العسكري عام 2011، ولأن المتابعة السياسية لم تتم بعد سقوط القذافي، فإننا نتحمل أيضا جزءا من المسؤولية في هذه الأزمة"، مضيفاً: "فرنسا منخرطة في الملف الليبي من أجل مكافحة الإرهاب، وهذا هدفنا الرئيسي في المنطقة، وكذلك بهدف تجنب انتقال العدوى إلى دول مجاورة مثل مصر وتونس، وهي دول أساسية بالنسبة إلى استقرارنا".