أكّد رئيس "الحركة البيئية" بول أبي راشد، "أنّنا لسنا بحاجة إلى توسعة المطامر البحرية، إلّا إذا كان القرار هو لكسب الأراضي في البحر. هناك تقاسم حصص وعندما تكون هناك مجموعة تستلم ملف النفايات، لتبقى تجني مكاسب فيه، عندها لا تناسب هذه المجموعة الحلول البيئية المستدامة".
وبيّن في حديث إذاعي، أنّه "كان لدى لبنان كلّ البنى التحتية الجاهزة الّتي تحلّ المشكلة دون اللجوء إلى المطامر. لكن الهدف هو استعمال مشكلة النفايات، لكسب أراض شاسعة"، مشدّدًا على أنّ "في لبنان، تجارة العقارات هي التجارة الأربح، والنفايات تُسنخدم حجّة لكسب أراض قريبة المطار، لأنّ سعر متر ألرض هناك مرتفع جدًّا".
وذكر أبي راشد أنّ "في آب 2017، كانت هناك خطة جيّدة جدًّا وضعها فريق عمل وزارة البيئة، لكنّها رُفضت لأنّه كانت هناك مصلحة بتوسعة المطامر"، مشيرًا إلى أنّ "سد بقعاتة خلال تحضيره، تحوّل إلى مقلع". وأعاد التأكيد أنّ "الحلول البديلة موجودة، ولسنا مجبرين على توسعة مطمر الجديدة".