لفت وزير السياحة أواديس كيدانيان، خلال افتتاحه "قاعة ليلى الصلح حمادة" (القاعة الزجاجية سابقا) في وزارة السياحة بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بهبة من "مؤسسة الوليد بن طلال"، إلى "أنّنا تعرّضنا أثناء عملية التأهيل في هذه القاعة لعدد كبير من الانتقادات والملاحظات، وأصحاب الشأن الّذين عارضوا هذه العملية لأنّنا نقوم بتشويه إرث تاريخي، لكنّنا قلنا لهم إنّ هذه القاعة ليست مصنّفة ونحن في المقابل سنحافظ على كلّ زاوية من زواياها"، منوّهًا إلى "أنّني أفتخر أنها ترمّمت وتجهّزت خلال ولايتي في وزارة السياحة".
وأعلن أن "هذه القاعة ستوضع في تصرّف الجميع مجّانًا، لكلّ فنان ومبدع ورسام، وستكون هذه القاعة مفخرة لكلّ زائر أو مار في شارع الحمراء من خلال التقنيات الموضوعة فيها ومن خلال الاضاءات والجمالية الفنية فيها". وبيّن "أنّه اتّفق مع وزير الإعلام جمال الجراح على إعادة تأهيل كلّ البناء الّذي يضمّ وزارتي الإعلام والسياحة، ويكون مفخرة للناس الّذين يسلكون الطريق من أمامه".
وأكّد كيداينان أنّ "السياحة بحاجة إلى الإعلام، وأنّ خلال الزيارة الأولى للجراح إلى "تلفزيون لبنان"، طلب من المعنيّين مواكبة عمل وزير السياحة والوزارة في عملية النهوض السياحي".
وتوجّه إلى حمادة بالقول: "إسمك كان خالدًا ولكن الأجيال في الحاضر والمستقبل ستذكر انّ ليلى الصلح حمادة مرّت من هنا، لأنّ بيت الصلح بيت عريق يعمر ولا يهدم، ونحن أيضًا معروف عنّا انّنا كمجموعة وطائفة وحزب نقوم بإعمار بلدنا لا بتهديمه. نحن، يدًا بيد، سويًّا، سنستمر في التعاون لمصلحة هذا البلد، وبالتالي نشكركم على العمل الذي قمتم به وقامت به مؤسستكم".