أكد الامين العام للاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة أنه "من الجيد ان الحكومة باشرت بدراسة الموازنة وهذا كنا ننتظره وكنا نأمل ان اول عمل للحكومة هو هذا الامر، ولكن ان تاتي متأخرا افضل من ألا تأتي. ونريد ان تكون الموازنة خلاصا للبلد مما هو فيه وعاملا مساعدا للتخفيف من الدين العام، ولكن ليس من جيوب المواطنين الفقراء او اصحاب الدخل المحدود والموظفين الذين لا يكفيهم معاشهم. فعلى المصارف مسؤولية المساعدة في عدم سقوط الوطن في المزيد من الديون والمساعدة في نشله من هذا الوضع الاقتصادي المتردي".
ورأى خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا، أن "التخفيض من الرواتب العالية ايا يكن اصحابها امر مطلوب، وأن الرقابة على صرف اموال الدولة امر مطلوب ايضا وهذا يدخل في اطار محاربة الفساد الذي علينا جميعا ان نقف لمنعه وحماية المال العام من السرقة والنهب".
اضاف "علينا جميعا كلبنانيين ان نضع يدنا بيد بعض في الحكومة وفي خارجها لنتفق على كل ما يحمي بلدنا وينقذه من المشاكل الاقتصادية وغيرها. فكلنا في سفينة واحدة اذا غرقت غرقنا جميعا. لذلك نشدد على الوحدة الوطنية والتوجه بعقلية وحدة الوطن لمعالجة كل ازماته العالقة".