كشفت بيانات من "رفينيتيف أيكون" أن "صادرات شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" في نيسان بلغت 1.06 مليون برميل يوميًا من النفط الخام ومنتجات التكرير بزيادة ثمانية بالمئة عن آذار حيث نجحت الشركة الخاضعة لعقوبات في زيادة الشحنات إلى الصين".
وكانت الحكومة الأميركية قد فرضت أشد العقوبات على الإطلاق على الشركة في نهاية كانون الثاني مما أدى لاضطراب تدفقات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة التي كانت في السابق المقصد الأول لصادرات خام فنزويلا عضو أوبك.
ووفقًا للبيانات، تراجعت صادرات النفط الفنزويلي 40 بالمئة في الشهر الأول بعد فرض العقوبات لكنها ظلت مستقرة منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك في الأغلب إلى الشحنات المتجهة إلى مشترين من الصين والهند. ولم ترد شركة النفط الوطنية على طلب للتعقيب.
وأوضحت البيانات أن "الوضع قد يتغير في أيار حيث انقضت المدة الممنوحة للشركات الأميركية لإنهاء الاتفاقات القائمة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية يوم 28 نيسان. وكشفت وثائق سرية لشركة النفط الفنزويلية وبيانات "أيكون" أن برامج التحميل، التي تشمل جداول الصادرات، تبدو ضئيلة مما يشير إلى أن الشحنات قد تتراجع في الأسابيع المقبلة.