لفت رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن "الشعب العراقي ضحى كثيرا ليس فقط في محاربة تنظيم "داعش" الارهابي والإرهاب بل طوال عقود سابقة بسبب الديكتاتورية والتفرقة والعنصرية"، مشيراً إلى "اننا حاربنا "داعش" مع فرنسا وتم القضاء على التنظيم على الأرض لكنه ما زال موجودا ويسعى للعودة بكافة الطرق وخطاب البغدادي الأخير يشير لذلك".
وأشار إلى أن "الوضع في العراق يتطور بشكل إيجابي مع تحسن الوضع الأمني على خلفية وحدة الأطراف السياسية"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين بغداد وأربيل في أحسن حال على الرغم من بعض الخلافات ويمكننا حل القضايا بشأن سنجار ونينوى والمنافذ الحدودية".
واعتبر أن "الوحدة بين كافة القوى السياسية العراقية أمر مهم ولولاه لما تحقق النصر على "داعش"، مضيفاً: "نستبق الأعمال الإرهابية عبر أعمالنا الاستخباراتية لتفكيك خلايا نائمة وإحباط عمليات يحاول تنظيم "داعش" عبرها استعادة موقعه السابق"، مشيراً إلى أنه "لا يزال هناك خلايا نائمة لـ"داعش" في العراق".