أعلن نائب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لشؤون الحج والعمرة علي قاضي عسكر أنه "لا داعي لشعور الحجاج الإيرانيين بالقلق من توتر العلاقات بين إيران والسعودية"، عازيا ذلك إلى "اتفاق الطرفين على فصل قضايا الحج عن القضايا السياسية والاقتصادية".
وأوضح عسكر أن "الجانب السعودي وافق على أن تكون قضية الحج بمنأى عن العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية"، مؤكدًا أن "ذلك سيحسن من ظروف أداء مناسك الحج هذا العام، مقارنة بالسنوات الماضية".
وأشار عسكر إلى "تحسن أداء مطارات السعودية لاستقبال الحجاج خلافًا لما كانت عليه في السنوات الماضية وتزويدها بالإمكانيات اللازمة"، معتبرًا أن "هذه الفريضة مظهر للوحدة في صفوف الأمة الإسلامية، دون أن تكون موقعًا للخلافات بين السنة والشيعة".
ولفت إلى "عدم قدرة السعودية على توفير الأمن في بعض الأماكن"، مبينًا أنه "لهذا السبب تم اتخاذ قرار لإقامة بعض المراسم العبادية التي تجري على هامش مناسك الحج داخل الفنادق".