دعا اللقاء الإسلامي الوطني اللقاء الحكومة إلى تمويل الموازنة من مصادر الهدر والفساد لا من جيوب الفقراء والمواظفين وأكد اللقاء أن الدولة إذا أرادت الإصلاح المالي حقيقة لا شعارا" فهي تعرف من أين تبدأ واكدت انه لا يمكن إصلاح مالي أو وقف للفساد والهدر ما دام هنالك غطاء سياسي وطائفي للمفسدين وسارقي المال العام.وطالبت بالحفاظ على حقوق العسكريين والمتقاعدين والموظفين .
كما دعا إلى "انصاف عكار بالخدمات والإنماء لا بالكلام والشعارات فأهلنا في عكار منذ سنوات طويلة وهم يسمعون وعودا"عن رفع الغبن والحرمان عنهم وعن مشاريع وإنماء ولكن كل هذه الوعود كانت وهما" لذلك نحن نطالب بإعتماد الصدق والشفافية مع عكار والعمل لإنصافها وإعطائها حقوقها من الدولة وليس منة ولا فضلا" من أحد".
وأكد اللقاء أن القضية الفلسطينية سوف تبقى في سلم أولوياتنا وندعو إلى دعم الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد العدو الصهيوني وخاصة أننا على أبواب مؤامرة ضد فلسطين والقدس وهي ما تسمى بصفقة القرن، فالواجب علينا أن نقف جميعاً صفا" واحدا" ضد هذه المؤامرة واسقاطها عبر دعم حركات المقاومة في كل من فلسطين ولبنان ودول محور المقاومة.