اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان انه "أمام ما تشهده المنطقة من مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية وعقاب كل من يقول بالمقاومة يبقى الخيار ان نتمسك بنهج المقاومة والوحدة الوطنية".
وخلال مسير رمزي نظمه مكتب الشباب والرياضة في حركة امل - اقليم الجنوب وفاء لدماء شهداء المجازر الصهيونية في قانا والمنصوري والنبطية الفوقا وضمن فعاليات مهرجان عناقيد الامل الرابع، قال "انتم ايها الطلاب، تشكلون الأمل الواعد عند الامام، وما زلنا نراهن عليكم للغد الواعد، من هنا من قلعة الشقيف قلعة الصمود، من مسيرة مكتب الشباب والرياضة، نؤكد ان عملية النهوض الوطني لا تكتمل الا بايجاد الفرص للطلاب الذين يتلمسون مستقبلهم في هذه الأيام العصية، حيث انسداد الأفق الوظيفي والعملي أمام جيش الخريجين الذين يزيد عددهم سنويا عن ثمانية وثلاثين ألفا، لذلك بإسم أمل نطالب بأن يكون هناك خطط واضحة من قبل الحكومة لفتح سوق العمل، كي لا نصل إلى الحل الأصعب المتمثل بهجرة الكفاءات إلى خارج لبنان، وهذا بحد ذاته هزيمة على المستوى الوطني لان انقاذ الوضع لا يكفي بتأمين واردات خزينة الدولة فيما هذه الطاقات الشابة تعيش حياة القلق ".
وأكد حمدان "ضرورة رفض التحريض الطائفي والمذهبي، لاننا بحاجة الى جرعة إضافية من وحدة الموقف، التي من شأنها ان ترفع من منسوب المنعة الوطنية في وجه كل المؤامرات".