اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله "ان التصرف الاسرائيلي وتصريحاته الاعلامية الدائمة وخرقه للسيادة اللبنانية تدعو للقلق الدائم، وان عمل اليونيفيل هو منع الاعتداءات الاسرائيلية، وان اي اعتداء على لبنان من قبل اسرائيل يعتبر اعتداء على اليونيفيل".
وبعد استقباله قائد الكتيبة الفرنسية العاملة بإطار اليونيفيل في جنوب لبنان العقيد بييو، لفت إلى أنه "في جنوب لبنان حصلت مواجهات عدة بين جنود العدو والاهالي، وهذا ما قبل العام 1985 كان يوجد كتيبة فرنسية في الجنوب، وعندما اعلن العدو الاسرائيلي (القبضة الحديدية) للنيل من السكان المحليين وكانت المواجهة الشعبية للاحتلال، يومها كان للكتيبة الفرنسية الدور المميز مع الاهالي، ولا تزال هذه الصورة الجميلة راسخة في ذهن الاهالي، وهذه من الاثار الايجابية لتواجد اليونيفيل في لبنان وان مهمة اليونيفيل تعزيز السلام بالمنطقة".
وشكر المفتي عبد الله ضباط وجنود الكتيبة الفرنسية "لجهودهم في حفظ السلام ومنع المخاطر التي يشكلها العدو الاسرائيلي على الاهالي".
واسف للحادث الذي ادى الى احتراق كاتدرائية نوتردام في باريس "لانها تشكل اثارا تاريخية ومعلما ثقافيا عالميا".
وتطرق المفتي عبد الله الى النزاع بين لبنان واسرائيل على الحدود البرية والبحرية ، مؤكداً أن "ان الامم المتحدة هي المخولة رسم الحدود، وهذا يؤثر على العمل في اطار التنقيب عن النفط، وان النقطة المتنازع عليها في منطقة الناقورة، وهذا الامر انما يشكل استفزازا للبنان، لكننا لا نرغب بالحرب لكن ردة الفعل اللبنانية جاهزة، وان مهمة اليونيفيل ضبط الجانب الاسرائيلي من استمرارية التعدي على لبنان".
واعتبر ان "المشكلة الاقتصادية العالمية تسقط نفسها على لبنان مهما تلقى لبنان من مساعدات وقروض مالية، وان المنظومة الاقتصادية العالمية المميزة يستفيد منها الجميع"، مؤكدا ان "اسرائيل لا تزال تحتل شبعا ومزارعها التي هي اراضي لبنانية".