أكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز، الّذي شارك في اعتصامات العسكريين المتقاعدين، "أنّني ضدّ الحسومات والمسّ بالرواتب من القطاع العام والعسكريين، وطبيعي أن أقف مع العسكريين فأنا عسكري سابق، ولن أقف متفرّجًا إذا كان هناك ظلم يلحق بهم".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الناس لديها حماس للخروج من الأزمة لكنّها لا تثق بالحكومة، وإذا كانت هذه الأخيرة ستكمل بالمسار أو السياسة نفسها الّتي تسير عليها منذ التسعينيات، عندها لن أثق بها".
وأوضح روكز من جهة ثانية، أنّ "مرفأ جونية يُمَوّل باعتمادات من الدولة، واقتراحي أن يتمّ تلزيمه على طريقة الـ"B.O.T"، أي من خلال إشراك القطاع الخاص. وهذا الرأي ليس معاكسًا لرأي رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، بل ربّما اقتراحي يسرّع أكثر في المعالجة". وكشف "أنّني طرحت الموضوع مع رئيس الجمهورية ميشال عون، الّذي اعتبر أنّه يمكن تلزيم المرفأ على طريقة الـ"B.O.T".
وعمّا إذا كان يسير عكس "التيار الوطني الحر"، شدّد على "أنّني أسير بشكل مستقيم، ولكلّ رأيه، وأنا في قلب الحالة السياسية"، مبيّنًا "أنّني لم أسمع انزعاج باسيل من خطواتي".