إفتتح الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم يرافقه المدبر هادي محفوظ وأمين سر الرهبانية الاب ميشال أبو طقة وعدد من رؤساء الاديرة، قاعة الاباتي باسيل الهاشم في دير مار يوحنا المعمدان في رشميا في حضور رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على رأس وفد ممثلا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، وزير المهجرين غسان عطالله، ممثل وزير الاشغال يوسف فنيانوس بيار بعقليني، الوزير السابق ادمون رزق.
وشكر الاباتي الهاشم الرئيس العام للرهبانية على مباركته افتتاح القاعة، ونوه "بتحدي الرهبانية كل الصعاب وترميمها مختلف الاديار بعد الاحداث الاليمة". وذكر بأنه "منذ كان رئيسا عاما للرهبانية لم يقبل بأي وسام لاعتباره أن عمل الرهبانية هو الخدمة العامة"، سائلا "ما بالي اقبل اليوم بأن تحمل هذه القاعة إسمي؟"، وأجاب ممازحا "هل مع العمر تضعف ارادة الانسان".
وأوضح الحسيني "أنني آت اليوم الى رشميا ليس بصفة وطنية بل بعصبية عائلية ولأؤكد بأن العائلة الهاشمية وجدت لتكون في خدمة الناس وفي خدمة لبنان البلد الذي قال عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني إنه أكثر من وطن انه رسالة، لأنه شعب واحد متنوع الانتماء الطائفي والمذهبي ولكن مرجعنا واحد، لذلك عصبيتي العائلية غير متعارضة مع عصبيتي الوطنية".
وأشاد المونسنيور جوزف مرهج بخطوة افتتاح القاعة في الجبل، وتحدث المهندس نديم عن صداقته مع الاباتي باسيل الهاشم التي عمرها 35 سنة، مثمنا "جهود الاباتي خلال فترة الحرب وجهوده بين الاطراف المتنازعة للجم موضوع التحارب غير أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن".
وأكد الرئيس العام للرهبانيةلرئيس دير مار يوحنا المعمدان "أنني أفهم تمنعك عن كتابة اسمك على أي إنجاز من انجازاتك وهذا الشيء ليس فقط عن زهد رهباني إنما عن وعي لديك وعند كل الذين عرفوك ان الانجاز الاكبر الذي عملته هو الانجاز على مستوى الانسان وتركيزك على بناء الانسان وعلى التواصل الانساني إن كان على صعيد الكنيسة أو على صعيد كل من تلتقيهم وتتواصل معهم. وفي المجامع الرهبانية كلنا نعرف مداخلات الاباتي وتركيزها على هذه الناحية الانسانية ، وهذا ما فعلته في حياتك وما تستمر بفعله".