أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين "استمرار وبقاء المقاومة"، مشيراً الى أنه "قد يظن البعض أننا مهووسون بالسلاح لكن حين يكون حمل السلاح أخلاقيا ودفاعا نعم نحمل السلاح ونعشق السلاح حين يكون السلاح سلاح التضحية والفداء والدفاع عن الرسول والقرآن، أما غير ذلك فلسنا عشاق للسلاح، هذه المقاومة أصبحت مقاومة الشرف والعظمة والكبرياء من لبنان إلى فلسطين وسوريا والعراق واليمن ولبنان وكل عالمنا العربي والإسلامي".
وخلال احتفال بذكرى وفاة القيادي في "حزب الله" صلاح نون في حسينية الزهراء في بعلبك بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك حسين الحاج حسن والنواب إبراهيم الموسوي علي المقداد انور جمعة، أوضح صفي الدين أن "هناك من يعتقد أن إسرائيل ستبقى متحكمة بالعالم العربي والإسلامي وان المقاومة قد انتهت هؤلاء الناس ضيعوا أنفسهم وكادوا أن يضيعوا البلد، من كان يتخيل أن المقاومة ستستمر ، هناك أناس لم يتعلموا ، هناك من فتح الباب للسوس والعفن وهناك من لا يزال يفكر أن تأتي أميركا وتأتي معها الضغوطات والعقوبات وان تنتهي المقاومة وتصبح شيء آخر ، هؤلاء مساكين وأقل ما يقال عنهم اذا كانوا يستحقون في أن نشفق عليهم".
وسأل "هل هناك أناس لم تزل تفكر بهذه الطريقة وبهذا المنطق بعد؟"، مشيراً الى أن "المقاومة انطلقت في سبيل الله وستبقى في معادلة القوة والانتصار وكل من يتحدث بغير ذلك فهو يتحدث من كوكب آخر ومن عالم آخر".
وأكد "معالجة الوضع الاقتصادي والتعاون في سبيل ذلك ومن أجل ابقاء لبنان بلدا حرا مستقلا، وجاهزون من أجل بقاء الوطن مستقيما، لكن حين نعتقد أن التضحية ستصل إلى نتيجة"، لافتاً الى أنه "نتحاور من أجل معالجة الأوضاع الحساسة ضمن أسس وأصول وهذه لن نناقشها في وسائل الإعلام في الوزارات والجلسات وسنبقى في موقع الدفاع عن القضايا التي نؤمن بها وهي انقاذ الاقتصاد من أجل المواطن ويجب أن يقتنع المواطن أن ما يقوم به من مشاريع هي لإنقاذه وليس لإنقاذ اشخاص".