أكد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح أن "الشعب الجزائري عبر عن طموحات وطلبات مشروعة"، مشيراً إلى أن "مكافحة الفساد كانت في صلب المطالب الشعبية".
وخلال كلمة متلفزة بثها التلفزيون الجزائري، أوضح أن "مسعى التغيير يحقق كل يوم تقدما لا يمكن إنكاره"، مشدداً على أن "مكافحة الفساد سيكون لها الأثر المحمود على الاقتصاد الوطني".
ورأى أن "التهديدات التي تتربص ببلدنا ليسن بالبساطة التي تبدو عليها"، لافتاً إلى أن "مصلحة الوطن تملي علينا الحفاظ على مؤسسات الدولة".
واعتبر بن صالح أن "التهديدات ذات مصدر خارجي بامتدادات داخلية، داعيا "الشعب إلى التحلي باليقظة لمواجهة النوايا الخبيثة"، مشدداً على أن "التهديدات التي تتربص ببلدنا ليست بالبساطة التي تبدو عليها".
ونبّه إلى أن "هناك من يسعى إلى زرع بذور الفتنة بين مؤسسات الدولة"، مؤكداً أن "الحوار هو السبيل الوحيد للخروج السلمي من الأزمة".
وأوضح أن "رئيس الجزائر المنتخب سيكون صاحب صلاحيات كبيرة تجعله قادرا على التغيير"، مشيراً إلى أن "الدولة مصممة على إعطاء الكلمة للشعب ليختار من يفوضه لبناء نظام جديد".
وحيا بن صالح "جهود الجيش الشعبي للحفاظ على الطابع الدستوري للدولة واستمراريته".