قدم باحثون إيرانيون تقنية جديدة للحفاظ على التنوع الحيوي البيئي في المناطق الصحرواية القاحلة التي تواجه الحيوانات فيها خطر الانقراض.
وتعتمد آلية هذه الخطة على تصنيف الحيوانات التي تتشابه حاجاتها إلى حد كبير ومن ثم ملء الفجوات التي تفتقر إليها المناطق المحمية.
والحفاظ على المناطق الصحراوية يضمن جميع الخدمات التي يتمتع بها البشر كما يمكن للمنظمات البيئية الاعتماد على هذه الخطة للحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض.
وتعد المناطق الصحرواية نظاماً بيئياً حساساً تعيش فيها أنواع مختلفة من الحیوانات لا سیما فصيلة آكلات اللحوم إلا أن الحفاظ عليها ظل تحدياً بالنسبة للبلدان ذات المناطق الصحراوية حيث لايزال یتم الحفاظ علیها من خلال إنشاء المحمیات.
بينما الحاجات الإيكولوجية للكائنات الحية التي تعيش فيها لا تقتصر على المناطق المحمية فحسب وإنما تمتد إلى خارج أسوارها كما أن النشاطات البشرية المدمرة عرضت حياتها لخطر الاندثار أكثر من ذي قبل، وهو ما دفع الباحثين الإيرانيين لإيجاد تقنية للحفاظ على حياتها فقدموا خطة جديدة تضمن حياتها تتمثل بتصنيف ما يتشابه في الحاجات وإنشاء محميات تلائمها.