اعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء العدد المتزايد من التقارير حول توريد الأسلحة والذخيرة لكلا الطرفين[في ليبيا] في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
كما أشار دوجاريك إلى أن المواجهات في جنوب طرابلس مستمرة على الرغم من دعوة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإدخال هدنة إنسانية في البلاد لمدة أسبوع.
يذكر ان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة حفتر، كانت قد أعلنت ليل الرابع من نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.