أوضح كاهن رعية سانت تريز في المنصورية الأب داني افرام أنّ "الأهالي يتجمّعون في هذه الأثناء، لأنّه لا يزالوا معترضين على مد خطوط التوتر العالي في المنطقة"، لافتًا إلى أنّ "وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني ربّما لم تسمع بيان بكركي، إذ انّ العمل مستمرّ في "وصلة المنصورية".
وأعلن في حديث إذاعي، أنّ "هناك خطوات تصعيدية سيتمّ اتخاذها، فإذا لم يسمعوا لبكركي، فلم سيسمعون؟ إذا ضربوا المواطنين، فلمن سيسمعون؟"، مؤكّدًا أنّ "دائمًا لدينا مساع للحوار، لكن قبل ذلك عليهم إيقاف العمل بالوصلة".
ونوّه إلى "أنّني أحيّي "حزب الكتائب اللبنانية" والنائب الياس حنكش الّذي بقي وحيدًا إلى جانب الأهالي ووقف وقفةً بطوليّةً في الأمس معهم، فيما جميع النواب الآخرين تخاذلوا عنّا بعد الإنتخابات"، مشدّدًا على أنّه "لا يجب أن يكون النواب مع الناس قبل الانتخابات، وبعدها يصبحون ضدّهم".
وكان الأب افرام، قد أشار في اتصال مع صحيفة "الأخبار" إلى أنّ "ثلاثة أعمدة وُضعت في أرض الوقف، وإذا استُكمل التمديد فإنّه سيصل إلى كنيسة السانت تريز، ممّا سيثير المزيد من التوتّر خصوصًا أنّ المنفّذين لم يحصلوا كما يفترض على إذن من مطرانية بيروت للعمل ضمن أراضي الكنيسة".