لفتت صحيفة "ديلي تلغراف" في تقرير الى إن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أي" لها أدلة على أن السلطات السعودية تهدد حياة ناشط عربي في السويد. وذكرت إن الناشط موجود في السويد وقد وفرت له السلطات الحماية بعد هذه التهديدات. ويدعى الناشط إياد البغدادي وهو كاتب فلسطيني معروف بانتقاده لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقادة آخرين في الشرق الأوسط.
ويعيش إياد في السويد بصفته لاجئا منذ 5 أعوام، بعدما اعتقل وتم ترحيله من الإمارات. وقال إن الشرطة السويدية جاءت إلى بيته يوم 25 نيسان وأخذته إلى مكان آمن، وأخبرته أن وكالة استخبارات أجنبية لديها أدلة بأنه مستهدف.
واوضحت الصحيفة انه "إذا تأكد استهداف السعودية فهذا دليل على أن الرياض تواصل عملياتها المشابهة لخطة قتل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل العام الماضي في سفارة بلاده في اسطنبول". وكتب البغدادي على حسابه بموقع تويتر: "شكرا لكلم جميعا على انشغالكم، إذا لم يسعوا إلى قتلي فهذا يعني أنني لا أقوم بعملي على أحسن وجه".
ولم ترد السلطات السعودية على هذه المزاعم بشأن البغدادي. كما رفضت سي آي أي التعليق على القضية. وقالت الشرطة السويدية إنها لا ترد على قضايا أفراد.
وذكرت ديلي تلغراف أن الشرطة السويدية تحركت بسرعة وأرسلت فرقتين إلى بيت البغدادي، ونقلته إلى مكان لا يمكن الوصول إليه.