ركّز الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، على "أنّنا نريد أن نحمي الناس في المنصورية وعين سعادة وبيت مري، وما حصل في الأمس من تدافش واعتداء غير مقبول أبدًا"، مؤكّدًا أنّه "يحقّ للناس المطالبة بحقّهم، وعلى الدولة أن تعطيهم الضمانات الّتي تؤمّن صحتهم وصحة أولادهم، وأنا أضمّ صوتي لصوتهم حول خطورة مدّ خط التوتر العالي في المنطقة".
وشدّد في حديث إذاعي ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على "وجوب أن تُعطى تطمينات علمية بأنّ لا خطر على صحة الأهل والأولاد والتلاميذ، ولا أعرف لمذا لم يتمّ إيجاد حلّ لهذا الموضوع بعد، مع أنّ الدولة تعطي رخص بناء على هذه الأرض"، مناشدًا وزارة الطاقة ووزارة الداخلية أن "تعطي ضمانات أنّ لا ضرر على الصحة من مد خط التوتر العالي، لأنّ الأهالي أجروا دراسة وتبيّن أنّ هناك ضررًا، وطالبوا بأن يكون الخط تحت الأرض".
من جهة ثانية، أوضح الأب عازار، أنّ "ما أُثير عن أنّ المدرسة المركزية في جونية لا تعطي بطاقات الترشح للتلاميذ الّذين لديهم امتحانات رسمية إلّا قبل دفع الأقساط المدرسية، شائعة، وقد تواصلت مع المدرسة يوم أمس، وقالوا لي إنّ هذا الأمر غير صحيح".
وأوضح أنّ "بطاقة الترشح شيء، والإفادة المدرسية شيء آخر"، مشيرًا إلى أنّ "بعض المدارس تلجأ إلى هذا الأسلوب لتأمّن الأقساط الّتي يتوجّب على الأهل أن يدفعوها، بحسب النظام الداخلي للمدارس". وركّز على أنّه "مطلوب من وزارة التربية أن لا تعطي الإفادات عشوائيًّا". ونوّه إلى أنّ "بعض الأهالي سمعوا أنّ هناك استسهالًا من قبل الوزارة بإطاقة الإفادات والبطاقات، فتوجّهوا إليها مباشرةً من دون مراجعة المدرسة".
وذكر أنّ "هناك تسهيلات كبيرة تُعطى للأهل لتسديد الأقساط المدرسية".