عقدت عشيرة آل جعفر اجتماعا في دار الواسعة في منزل يوسف علي جعفر الذي قضى في شتورا ليل السبت الماضي
وتوقف المجتمعون عند ظروف مقتل ابنهم.
وأكدت العشيرة في بيان أنها حريصة على "السلم الاهلي وتمتين العلاقات الاجتماعية بين العائلات والعشائر ونبذ الأعمال الفردية التي تسيئ للعشيرة وللآخرين و تحرص على العلاقة مع القوى الأمنية كافة وهذا ما حصل فعلاً منذ فترة حتى تفاجئنا بخبر بتاريخ 4/5/2019 مفاده مقتل اربعة اشخاص في شتورا و قد ارفق الخبر بتفاصيل اتضح انها كانت من الخيال ليستقر الامر بمقتل يوسف علي جعفر مرفق بشريط فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وهو عبارة عن وجود عنصرين من القوى الأمنية على الطريق الرئيسي في شتورا وقد اطلق النار على سيارة المغدور عن بعد خمسة امتار مما ادى الى مقتله"، مشيرة الى أنه "كان بامكانهما ان يطلقا النار على دواليب السيارة فيتم القبض عليه هذا ما كانت عشيرة آل جعفر تنادي به ولم تكن يوماً ضد القاء القبض على المخالفين علماً ان المغدور لم يكن مطلوباً للقوى الأمنية لكن ليس اعدامهم ميدانياً"، داعية قيادة الجيش اللبناني الى أن "تفتح تحقيقاً شفافاً لمعرفة الدوافع التي ادت الى مقتل ابننا في هذه الجريمة البشعة فكفانا اراقة دماء دون تحقيق عادل".