لفتت النائبة بولا يعقوبيان، إلى أنّ "اجتماع لجنة الإعلام والاتصالات النيابية انتهى من دون حضور وزير الإتصالات محمد شقير، الّذي تبلّغ أكثر من مرّة بموعد اللجنة وضرورة حضوره، بخاصّة أنّنا نناقش تأمين وفر بقيمة 200 مليون دولار"، مبيّنةً أنّ "رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن يصرّ على انّه سيلاحق الموضوع حتّى آخر ليرة".
وأوضحت في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "إدارة شركة "تاتش" مثلًا تُصرّ على رفض بعض التلزيمات غير السوية خطيًّا وترفع شكواها إلى الوزير، فيردّ بالإصرار والتأكيد على مطالبه؛ وبالتالي تضطر الشركة على المضي لأنّ عقد التشغيل يلزمها بذلك".
وشدّدت يعقوبيان، على أنّ "هناك صرفًا عشوائيًّا مستمرًّا لرعايات زبائنية تصل إلى 20 مليون دولار"، مركّزةً على أنّ "كلّ وزير يدرّ التنفيعات على جماعته، وشقير مستمر بهذا النهج. عقود صيانة بـ25 مليون دولار، تلزيم خارجي رغم وجود فرق فنية متخصّصة، مبنى "تاتش" الجديد كلفته 6.4 مليون دولار، والفضيحة الأكبر 22 مليون دولار فرش وتجهيز للمبنى".
ورأت أنّ "قطاع الإتصالات يُدار بخفّة وهدر، والفساد والمحسوبية يحكمان. تتقلّص ايرادات الدولة وتبقى أرباح الشركات ثابتة".