أكّد العضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، أنّ "إجراءات إيران لخفض الإلتزام بالاتفاق النووي لن تناهض تعهّداتها الدولية، ولن تكون خارج إطار الاتفاق النووي ومعاهدة الـ"NPT".
وأوضح في تصريح صحافي، أنّ "خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق الّذي جاء خلافًا للمعايير الدولية، قد أدّى إلى تشويه صورتها وسمعتها في المجتمع الدولي"، لافتًا إلى "الضغوط الّتي فرضتها واشنطن على إيران وإجراءاتها العدائيّة".
وذكر نقوي حسيني أنّ "في مثل هذا اليوم، أعلنت أميركا خروجها من الاتفاق النووي، وقد بذلت إيران قصارى جهدها للتوصّل إلى اتفاق مع دول الـ"4+1" وحلول تضمن البقاء في الاتفاق النووي، إلّا أنّ الأميركيين وللأسف قاموا بتزويد الضغط على إيران من خلال العقوبات المفروضة عليها، ولذلك لا يمكن لإيران أن تبقى مكتوفة الأيدي".
وبيّن أنّ "من هذا المنطلق، قامت الحكومة الإيرانية باتخاذ قرار لتخفيض التزامها بالاتفاق، حيث اصدر اليوم رئيس الجمهورية حسن روحاني أوامر بهذا الشأن".