وزعت جمعية "جائزة الأكاديمية العربية" شهادات التميز وإفادات المشاركة على 26 متميزا في اللغة العربية والفنون، من المشاركين في مباريات "الموسم الرابع" – دورة 2019، والتي تنظمها الجمعية سنويا، وهذه السنة حملت الاحتفالية شعار: "كيلا تتهجر القيم".
وأجري الاحتفال في "القاعة الكبرى" في مبنى بلدية سن الفيل، وفي رعاية وزير المهجرين غسان عطا الله، ممثلا بالدكتور كليمون حكيم، رئيس "جائزة الأكاديمية العربية" رزق الله الحلو، ولجنة التحكيم المؤلفة من: نقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان فريد بو سعيد، الدكتورة الكويتية عالية شعيب، الكاتبة حنان رحيمي، الفنانة والإعلامية سمر كموج، الإعلامية ميراي عيد والرسامة التشكيلية لينا كيليكيان.
كما وحضر المسؤولون التربويون في المدارس الخمس، التي وصل متعلموها إلى التصفيات النهائية من المباريات.
وأكد حكيم ممثلا عطا الله أنه "شرفني معالي وزير المهجرين بتمثيله في هذه الاحتفالية، معتذرا عن الحضور لارتباطه بمواعيد مسبقة في الوزارة. فالوزير عطاالله يعمل ليلا ونهارا لإقفال ملف المهجرين، وتحويل الوزارة إلى وزارة إنماء وتطوير للأرياف، بعد عودة كريمة وثابتة للمهجرين، من خلال تأمين فرص عمل، ومقومات العيش الكريم، في قراهم وبلداتهم، كتشييد المَدارس والمصانع والمستشفيات ووسائل النقل والمياه والكهْرباء والأمن المستقر، ويتمنى التوفيق والنشاط الدائم لجمعية "جائزة الأكاديمية العربية"، فنحن أبناء الساحل الفنيقي، قد نقشنا الأحرف على الصخر، وانطلقنا بها إلى العالم، كما ونشرنا الأبجدية والمعرفة والثقافة".
ولفت الى أن "اللغة العربية هي لغة المثقفين، لغة الحكمة والمعرفة، وكما هو معروف، فإن فخامة رئيس البلاد العماد ميشال عون أخذ على عاتقه النهوض بالقطاع الثقافي، لإبعاد شبابنا عن آفة المخدرات وحضهم على عشق القراءة، فهي غذاء للعقل والروح".
وبدوره أشار الحلو الى "أننا اليوم في 7 أيار، التاريخ الذي يرتأيه البعض ليحكي عن الشقاق والخلافات، والمحاور والتموضع. وأما 7 أيار عندنا فيعني المحبة، الانفتاح وتقبل الآخر"، مشيراً الى أن "7 أيار بالمحبة نبنيه، كما بنيناه في 14 شباط الماضي حين أطلقنا وثيقة "بالمحبة نبنيه".
وتوجه إلى ممثل الوزير عطا الله مؤكداً أنه "يدا بيد لنبني معا ثقافة التواصل، والحوار والمحبة".