لفت عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية إلى أن "إسرائيل بدأت بإرسال الوساطات للحديث عن التهدئة، بعد توسيع المقاومة الفلسطينية مساحة قصف المدن المحتلة، خلال جولة التصعيد الأخيرة"، مشيراً إلى انه "بعدما وسعت المقاومة رقعة قصف المدن المحتلة حتى 40 كيلو مترا، بدأ الاحتلال في إرسال الوساطات والحديث عن التهدئة".
وأشار إلى أن "الغرفة المشتركة للمقاومة، تجلت بوضوح في التصدي للعدوان الأخير، حينما كانت تضع السياسات وتتفق على الرد ووقت البداية والنهاية"، لافتاً إلى أن "جولة التصعيد الأخيرة، كانت ردًا على عدوان الاحتلال واستهدفه للمتظاهرين والمجاهدين، والتلكؤ المستمر في تنفيذ التفاهمات".
وأكد الحية أن "سلاح المقاومة لم ولن يكون مطروحاً في يوم من الأيام، على طاولة المفاوضات، والمقاومة تطور من أدواتها باستمرار"، مشيراً إلى أنه "لا أحد ساوم المقاومة على وقف مسيرات العودة، ولا التحكم بأدواتها، ولا نقبل أن يساومنا أحد على ذلك".