أعلن تلفزيون "النهار" الجزائري أن "القاضي العسكري أمر بإيداع الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الحبس المؤقت".
جاء ذلك بعدما استدعت المحكمة العسكرية لويزة حنون، للاستماع الى شهادتها في قضية سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت.
وذكر التلفزيون الجزائري "تم استدعاء المسماة لويزة حنون من طرف قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها بخصوص الوقائع في إطار مواصلة التحقيق ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة".
وذكر حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه في 1990 أنه سيصدر تصريحاً صحافياً "حول الحملة القذرة التي يواجهها حزب العمال وأمينته العامة".
وكان قاضي التحقيق العسكري أمر بسجن سعيد بوتفليقة الذي كان مستشاراً لشقيقه الرئيس السابق، والفريق محمد مدين المعروف بتوفيق والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاماً، والمنسّق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير".
وتجدر الإشارة إلى أن الثلاثة ملاحقون في القضاء العسكري بتهم منصوص عليها في قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات، وهي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة". ولم يتم إعلان الأفعال التي ارتكبوها.