لفت رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس إلى أن "دقّة الإنتخابات البلدية وحساسيتها، والظروف الإنتخابية البحتة وتأمين النجاح، تفرض مثل تلك التفاهمات المتعلقة بتقاسم رئاسة المجلس البلدي، والقانون البلدي يجيز بعد ثلاث سنوات إعادة طرح الثقة بالرئيس في حال كان الأداء غير جيد ومنتج".
وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، أشار اللقيس إلى أنه "للقانون سيئاته، حيث لا تتيح الثلاث سنوات للرئيس الجديد العمل بنحو أفضل، فدخوله في جو العمل البلدي والقانون يحتاج الى سنة، ومن بعدها ليبدأ التخطيط والتنفيذ، وهو ما يؤثر بنحو سلبي على العملية الإنمائية"، لافتاً إلى أن "30 في المئة من الخطة التي تمّ وضعها مسبقاً بالتعاون مع إتحاد بلديات بعلبك قد تحققت وهي على مدى خمسة عشر عاماً".
وأضاف: "مشاريع عدة وضعت على سكة التنفيذ وتُستكمل مع الزملاء الجدد الذين سيتولون رئاسة المجلس البلدي"، مشيراً إلى أن "ترميم السوق القديمة بدأ إعداد الدراسات التنفيذية في شأنه، على أن يبدأ العمل فعلياً اوائل 2020 ، كذلك هناك مشروع تنمية سياحية وخطة إستراتيجية لتنشيط السياحة في بعلبك، وتمّ تلزيم مشروع الصرف الصحي وتأهيل الطرق الرئيسية في المدينة، إضافة إلى حفر آبار لتغذية مياه الشفة وإيقاف الآبار التي تؤثر على حوض البياضة في محلة رأس العين، والأهم هو المخطط التوجيهي للمدينة كونها مركز محافظة لتشجيع السكن في مناطق معينة والحفاظ على الأراضي الزراعية والتخفيف من الضغط وسط المدينة، كذلك مشروع المواقف المدفوعة للتخفيف من زحمة السير"، مؤكداً أن تغيير رئيس البلدية لا يعني تغيّبه عن العمل، فهي سلسلة متكاملة للوصول إلى النتائج المرجوة.