استغربت مصادر سياسية اعتماد "القوات اللبنانية" سياسة النعامة في التعاطي مع موضوع التوتر العالي في منطقة المنصورية، لافتة الى انه وبالرغم من كون الحزب احد المعنيين الاساسيين وهو ممثّل بنائب متني، الا انه يعتمد سياسة الصمت ظنا أنه بذلك يكون رابحا على كل الجبهات، لكن لا يبدو ان حساباته هذه المرة موفقة.