اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان هناك الكثير من اللبنانيين يأتون كل سنة الى لبنان لاول مرة. ولفت باسيل خلال الاعلان عن برنامج المؤتمر السنوي للطاقة الاغترابية اللبنانية، الى ان "المؤتمر اصبح موعدا للكثير من اللبنانيين ليشاركوا فيه، وهناك الكثير من وزاراء الخارجية يسألوني عن هذا المؤتمر لتبادل الخبرات". واكد انه يريد لهذا المؤتمر العمل والانجاز".
واعتبر باسيل ان الشراكة بين لبنان المقيم والغترب لا يجب ان تقتصر على الحنين والزيارة، ويجب ان تتحول الى شراكة وفيها اعمال عابرة للقارات، والشراكة يجب ان يكون الشق الاقتصادي فيها اساسيا، لا سيما عبر تصدير المنتجات اللبنانية لا سيما المنتجات الزراعية، والاضاءة على الفرص المتاحة لاعادة اعمار دول المشرق المتضررة من الحروب لا سيما لبنان وسوريا والعراق، وتحفيذ الشباب المهتم بالشق التكنولوجي. واوضح ان هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وفي الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على اقرار موازنة جديدة فيها نمطية بالتغيير، وهذا المؤتمر يشير الى دور الاغتراب اللبناني في مسيرة النهوض.
واكد اننا اذا اعطينا الثقة للبنانيين في الخارج لسنا بحاجة الى الاقتراض او الى مستثمرين، فقط اذا اعتبرنا بلد ننفذ مشاريع، وهذا المؤتمر يتزامن مع تعيين ملحقين اقتصاديين في سوق العمل في الخارج بعد انتهاء الدورة الخاصة بهم، وهذا العام هناك المنصة الالكترونية التي فيها معلومات والتي يمكن ان تتحول الى منتدى دائم للاعمال للبنانيين حول العالم. واوضح ان هناك اكثر من 30 شركة ناشئة ستقدم افكارها امام لجنة، والشركة الفائزة ستفوز بجوائز مالية بالاضافة الى فرصة عرض المشاريع، واعلن عن اقامة معرض في قاعة عرض واسعة، وسيكون هناك منتوجات زراعية لبنانية، والمنتشرين سيكون لهم مكاناً لتذوق المنتجات، وسيتعرفوا على البضائع لدراسة امكانية تصديرها للخارج، ونحن نشكر وزارة الزراعة لتنسيقها هذا القسم، والقسم الثاني للصناعة والثالث لقسم الفنادق، والرابع قسم المطاعم اللبنانية والتي ترغب في الانتشار بالعالم. والقسم الخامس هو الاعلان والسادس هو التواصل مع الحكومة اللبنانية، والسابع هو للتعريف على اقسام الاستثمار، والثامن عرض الحرف اللبنانية، والتاسع هو عرض دليل الجنسية اللبنانية وهو ما سيكون علامة فارقة في المؤتمر، والعاشر هو قسم الاعلام، والعاشر هو منصة للاعلان عن نجاح اللبنانيين في الخارج، اضافة اطلاق مختلف لبيت المغترب ولاول مرة سيكون هناك متحف للانتشار وسيتم عرض امور عن الاغتراب.
ودعا اللبنانيين للتحضر لمؤتمر نوعي ومختلف عام 2020، وسنخصص جزءا من مؤتمر هذه السنة للتحضير لمؤتمر الطاقة الاغترابية الكبير عام 2020 الذي يتزامن مع مئوية لبنان الكبير كي يكون لبنان الكبير بانتشاره.