لفت سفير الإمارات في لبنان حمد سعيد الشامسي خلال افتتاحه في "مؤسسات الرعاية الإجتماعية في لبنان - دار الإيتام الإسلامية" اليوم، مشغلي الكهرباء والتدفئة والتبريد في مؤسسة بيروت المهنية، ومختبر الكمبيوتر في "دار السعادة"، إلى أنه "يأتي هذا المشروع ضمن مبادرات "عام التسامح" الذي يرفع شعار نصرة كل محتاج ومظلوم ومضطهد ومساعدة كل الفئات ولاسيما المستضعفة منها"، مشددا على أن "مبادرات الخير بمكرمات من الجهات والمؤسسات الإماراتية المانحة التي عزمت على مد يد العون والمساعدة لهذه الدار العريقة".
وأوضح أن "هناك دعم مستمر لدولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الحكيمة، وان دور دار الأيتام الإسلامية، يسهم في خدمة الانسان بالمقام الأول، فهذا الصرح وجد لمساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام بغض النظر عن طوائفهم وإنتماءاتهم وأفكارهم"، مشيراً إلى أن "الهدف من افتتاح هذه المهنيات هو السير بعمل المؤسسة ونشاطاتها بشكل أكثر عمقا واحترافا، مع التأكيد على مسألة تمكين المرأة، وبناء قدرات الشباب والشابات وتحصينهم بالعلم والأخلاق، وتنويع وتحديث برامج التأهيل والتدريب المهني، وهذا ما توليه القيادة الاماراتية الرشيدة أولوية قصوى في أجندتها السنوية وتلحظه في كافة نشاطاتها ومبادراتها، لأننا ندرك أن الأجيال الناشئة هي أساس بناء وتطور المجتمعات، وأن عدم تحقيق اندماج جميع الفئات سيؤدي إلى عواقب نحن في غنى عنها".
وأكد أن دار الأيتام الاسلامية أمانة ولهذا أي مشروع يخدم رسالتهم الإنسانية سنكون من أوائل الداعمين والمبادرين".