لفتت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، الى أن "شبكة التوتر العالي تمر بعدة مناطق وهي صور، صيدا، الشوف، عاليه، بعبدا، المتن، كسروان، جبيل، البترون، الكورة، زغرتا، عكار، الهرمل، بعلبك، زحلة"، مشيرة الى أن "مد شبكة 220 كيلوفولت لم نخترعه نحن في لبنان، هذه تكنولوجيا تستخدم في كل الدول العالمية من بينها فرسنا وبولونيا ودول أخرى وهي موجودة فوق المنازل والمدارس والكنائس".
وأكدت بستاني، في مؤتمر صحافي لعرض تأثيرات شبكة المنصورية على الأهالي، أن "قرار مجلس الوزراء ليس خصوصيا للمنصورية، القرار هو للاستكمال وللإنتهاء من كل النقاط في صور والهرمل وفيطرون والمنصورية، وبدأنا العمل عليهم بالتوازي، ونستكمل الأعمال في كل الأماكن، ونحن لا نستهدف أهالي المنصورية فقط"، موضحة أنه "خلال كل السنوات الماضية استمعنا الى أهالي المنصورية، واليوم استمعنا الى هواجسهم ونتفهم الشكوك التي لديهم، ولذلك بالتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان قمنا بدراسات عالمية وعلمية من قبل أكثر من استشاري ونتيجتها عدم وجود أي ضرر صحي جراء إستكمال وصلة المنصورية، وعدم امكانية الذهاب الى بديل غير وصلة المنصورية ولو رأينا أنه يمكن أن يسبب أي ضرر لما كنا أخذنا القرار"، مذكرة "أننا عرضنا حلا عمليا عبر مجلس الوزراء وهو شراء شقق الأهالي الذين يعتبرون أنهم متضررين من القرار، وقرار البيع من عدمه يعود لهم".