أكّد عضو حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري وليد بن قرون أن "الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح يريد إرسال رسالة مفادها أنه لا يمكن للشعب الجزائري الخروج على المؤسسات الشرعية لأن ذلك يؤدي إلى هدمها"، مشيرًا إلى أن " بن صالح لا يريد أن تتحول الجزائر لمنطقة صراع نفوذ بين الشرق والغرب، ويدعو الجميع إلى الوصول لكرسي الرئاسة عبر الانتخابات الحرة بإشراف الشعب نفسه، مع التأكيد على أنه لا مكان للتزوير بعد الوعي المرتفع من الحراك، الذي تجاوز الفتن وحروب الجيل الخامس".
ولفت بن قرون إلى أن "بن صالح أشار إلى أن هناك بعض الأحزاب المتهمة بالعمالة لفرنسا والصهيونية تحاول التشويش على الانتخابات لإفشالها لأنها لا تمتلك القاعدة التي تؤهلها للوصول لكرسي الرئاسة وهي تريد أن تقود الجزائر إلى لمجهول"، موضحًا أن "من سيخوض الانتخابات يعمل لمصلحة الوطن"، منوهًا إلى أن "نصف القضاة الذين رفضوا الإشراف هم من كانوا يتسترون على الفساد ونهب ثروات الجزائريين، وأعضاء البلديات المقاطعين يتركزون في مناطق معينة تمتلئ بالقبائل لتمرير أجنداتهم الانفصالية وبث الفرقة بين الشعب.