اعتبر رئيس "حركة الارض اللبنانية" طلال الدويهي في لقاء مع وفد من شباب قضاء زغرتا - الزاوية، أن "حركة الارض ليست لنعي الواقع المسيحي اللبناني وانما هي حركة مواجهة نشأت من معاناة ومن فراغ يجب ملؤه كي لا نصبح امام معادلة شعب بلا ارض، وهذا ما لا يمكن ان نرضى به سواء علمانيين او كنيسه وما تمثله او كل شخص يجد نفسه مسؤولا تجاه هذه المشكلة".
ولفت الدويهي الى أن "عمليات البيع طاولت حوالى 90 مليون متر مربع من اراضي اللبنانيين في كافة المناطق وبطرق مختلفة بعضها بيع مباشرة عبر وسطاء وسماسرة باعوا ضميرهم وبعضهم عبر انشاء شركات عقارية تنهش الاراضي يمنة ويسرى وبعضهم عن طريق مراسيم تصدر عن مجلس الوزراء والتي تجاوز عددها 1300 مرسوم لتملك الاجانب وهناك طرق للبيع بالترهيب والترغيب، ولا يخفى عليكم البيع الذي يتم جبرا اي عبر البيع بالمزاد العلني ، كل هذه الطرق تؤدي الى خسارة الاراضي، والبيوعات بأغلبها تتم بطريقة ممنهجة ومخطط لها وتستهدف نقاطا استراتيجية في جميع المناطق في الساحل وفي الجبل وفي البقاع وفي الشمال وفي زحله وعكار وزغرتا الزاوية والكل اصبح يعلم هذا الواقع الذي وصلنا اليه".
واشار الى ان "المطلوب مواجهة شاملة قانونية، ويجب تعديل قانون تملك الاجانب واعادة براءة الذمة البلدية قبل البيع والشراء واعادة حق الشفعة للجار، كما المطلوب من الاهالي والبلديات والمخاتير وكتاب العدل التصدي مع الحركة لان هذه قضية شعب".