أكّد القائم بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان كوهين "أننا نعارض الإفلات من العقاب ونؤيد الجهود الرامية لتقديم المسؤولين عن الفظائع في ليبيا إلى العدالة"، مشيرًا إلى "أننا نكرر دعوتنا إلى محاسبة سيف الإسلام القذافي والتهامي محمد خالد، الرئيس السابق لوكالة الأمن الداخلي الليبية سيئة السمعة على الجرائم المزعومة ضد الإنسانية والتعذيب، وقتل مئات الأشخاص واضطهادهم من المدنيين عام 2011".
وأوضح كوهين أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء عدم الاستقرار في طرابلس الذي يعرض المدنيين الأبرياء للخطر. السلام الدائم والاستقرار لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال حل سياسي"، لافتًا إلى "أننا ندعم الجهود المستمرة التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة سلامة، وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا للمساعدة في تجنب المزيد من التصعيد ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والرخاء لجميع الليبيين".