أعلنت جمعية جذور لبنان عن إنجاز مشروع إعادة التحريج في جزين برعاية وزير الزراعة حسن اللقيس.ويغطي هذا المشروع مساحة 80 هكتاراً في تومات نيحا - جزين وقد أُنجز بالشراكة مع وزارة الزراعة في إطار برنامج الزراعة والتنمية الريفية وتم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي وجمعية جذور لبنان.
وأكدت رئيسة جمعية جذور لبنان البروفسور ماجدة بوداغر خراط بأنه "بفضل التزام كل من المجتمع المحلي في جزين - عين مجدلين والمتطوعين من المدارس والأندية في المنطقة وداعمي جمعية جذور لبنان، والجهود الكبيرة التي بذلوها، تم اليوم زرع 39442 شجرة من 18 نوعاً محلياً مثل الأرز والشربين والزعرور والبطم والجوز والنجاص البري على مساحة 80 هكتاراً من أراضي مشاع تومات نيحا- جزين، ويتم الاعتناء بها". وأكدت أن "هذه الأشجار كانت موجودة في جزينوقد أعدناها إلى أرضها."
وفي كلمة له شدد مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود على "أهمية دور الشراكة بين المجتمع المدني والبلديات في نجاح مبادرات إعادة التحريج المماثلة وشجع على القيام بمشاريع مشابهة تساهم مباشرةً في البرنامج الوطني لزراعة 40 مليون شجرة الذي أطلقته الحكومة اللبنانية في كانون الاول 2012 ووجهته وزارة الزراعة".
من جهته أكد رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش أن "هذه المبادرة ساهمت في تمكين مجتمع جزين وهي تتماشى مع رؤية الاتحاد ومهمته المتمثلة في حماية ودعم المجتمع المحلي إلى العيش في بيئة سليمة وصحية".
بدورها اشارت ممثلة سفيرة الاتحاد الأوروبي كارول ريغو إلى ان "الاتحاد الأوروبي يعترف بشدة بالتغير المناخي والتدهور البيئي، وهذا مايدفع الاتحاد الأوروبي منذ سنوات إلى المساهمة في حماية وإدارة الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي الهش في لبنان".