زار بطريرك أنطاكية وسار المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، بلدة رماح، حيث عاش بعضا من طفولته، في منزل جديه لأمه، وكان له لقاء عائلي مع أبناء البلدة والرعية، سادته أجواء من الفرح.
وأقيم استقبال حاشد ليازجي والوفد الكنسي المرافق، عند مدخل كنيسة سيدة النجاة، في حضور النائبين هادي حبيش ووهبي قاطيشا، الوزير السابق يعقوب صراف، ممثل الوزير السابق اللواء أشرف ريفي حسن شندب، النائب السابق نضال طعمة، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العقيد روبير فيداوي، راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، مطران جبل لبنان ابن بلدة رماح سلوان موسي وعدد من مطارنة الكرسي الانطاكي، كاهن الرعية الاب فؤاد جلاد وحشد كبير من أبناء البلدة والجوار.
وعلى وقع التراتيل وأجراس الكنائس دخل يازجي الكنيسة وأقام صلاة شكر، ألقى بعدها جلاد كلمة ترحيب دعا فيها بالرحمة لوالدة يازجي الراحلة روز موسي، كما صلى "ان يفك الرب اسر المطرانين المخطوفين". ولفت إلى "ان هذه اللحظات لن تتكرر وهي تجمعنا من لبنان والمهجر في هذه البلدة للقاء بكم على بساط المحبة والإخاء والإيمان العميق، تعلمنا منكم ان نقول الكلمة في محلها وان نعوض عن الكلام بحسن الافعال وان نكون متعاونين".
ثم زار البطريك والعائلة مدافن جديه، حيث كانت صلاة، ثم وضع إكليل زهر على نصب الشهداء في البلدة، ليفتتح بعد ذلك المبنى البلدي الجديد. كما أقيمت مأدبة محبة على شرفه حيث جرى عرض فيلم وثائقي عن رماح.