أعلنت "لجنة كفرحزير البيئية"، في بيان، أنها وبعدما تبلغت من عدد من الأهالي أن "هنالك نفايات طبية، قد رميت في مكب نفايات البلدة"، وبعد أن عاينت المكان "تبين أن هنالك بالفعل كميات من النفايات الطبية المتنوعة، موجودة في هذا المرمى، على حافة الوادي. كما قام عدد من أعضاء اللجنة، بإعادة الكشف بعد ظهر اليوم، من جهة وادي النقاطة، وتم أخذ عينات من النفايات الطبية من تحت الردم".
وحذرت من "خطورة رمي وطمر النفايات الطبية في البلدة، والآثار المترتبة عليها، لا سيما أن هذه النفايات، تصنف كخطيرة ومعدية، وأنها مسببة لعدد من الأمراض البكتيرية والتشوهات الخلقية والسرطانات والتأخر العقلي، كما أنها ملوثة للمياه والتربة والهواء، والتخلص منها يحتاج إلى إدارة صحية شاملة، بعد تعقيمها في منشآت خاصة، بموجب قانون تعقيم النفايات الخطيرة والمعدية، الناتجة عن المؤسسات الصحية".
وإذ سألت "ألا يكفي بلدتنا ما تتعرض له من تدمير صحي شامل، ومن غبار مجهري مشبع بالمعادن الثقيلة، تنشره مقالع مصانع الإسمنت، حتى تأتي عملية رمي وطمر النفايات الطبية، لتشكل سابقة خطيرة ذات تداعيات خطيرة على الصحة والبيئة؟"، حذرت من "رمي وطمر أي نفايات طبية، أو نفايات منزلية في البلدة، كائنا من كان وراء هذه العملية وأيا تكن الأسباب".
ودعت الجهات المعنية إلى "إزالة شحنة النفايات الطبية، التي رميت فى مكب نفايات كفرحزير، والتخلص منها بعد تعقيمها، في حضور ممثلي لجنة كفرحزير البيئية".
ودعت اللجنة "أبناء بلدتنا الأحباء"، إلى أن "يكون كل منهم خفيرا لرصد ومراقبة، أي شاحنات محملة بالنفايات، تدخل إلى البلدة، فأبناء كفرحزير هم المعني الأول والأخير، وهم أصحاب القرار، في ما يتعلق بصحتهم وحياتهم".