ركّز رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام، على أنّ" من جانب واحد وبإشراف أممي، تمّت خطوة في الحديدة تنفيذًا لاتفاق استوكهولم الّذي ينصّ على التنفيذ بخطوات متزامنة من كلا الجانبين، وأمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن فرصةٌ لإجبار الجهة الأُخرى على تنفيذ ما يلزمه دون مماطلة؛ وبدلًا من بيع الكلام فلتثبتوا ولو لمرّة واحدة مصداقيّتكم على الأرض".
وأوضح في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "تقديمنا خطوة من جانب واحد بعد أشهر من النقاش الطويل في لجنة إعادة الإنتشار، الّتي رفض فيها الجانب الآخر كلّ المقترحات الّتي يتمّ فيها التنفيذ بخطوات متزامنة من الجميع، تثبت عمليًّا من هي الجهة المعرقلة الّتي لا ترغب فيإحلال السلام ولا تريد التقدّم في تنفيذ اتفاق ستكهولم".
وكان أعلن عضو فريق التنسيق المشترك العميد محمد القادري، في وقت سابق أمس، أنّ الجيش واللجان الشعبية نفّذوا التزامات المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من الموانئ في الحديدة، وأنّ على الأمم المتحدة إلزام الجانب الآخر على تنفيذ التزاماته.