دعا القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا) أبو محمد الجولاني، إلى "حمل السلاح" للدفاع عن معقل قواته في شمال غرب سوريا، لافتًا إلى أنّ "تصعيد القصف السوري والروسي أسقط الإتفاقيات كافّة حول إدلب".
ورأى أنّ "التصعيد الأخير نتاج لفشل المؤتمرات السياسيّة ومحاولة الخداع السياسي الّتي كان يُحضر لها للالتفاف على الثورة السورية من أستانا الى سوتشي".
ويتعرّض ريف إدلب الجنوبي مع ريف حماة الشمالي لقصف جوي كثيف منذ نهاية نيسان الماضي، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تمّ التوصّل إليه في سوتشي العام الماضي، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفّصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.