أعلن المركز الإنساني الأرمني لإزالة الألغام وإجراء التحاليل أن "الأطباء المنتمين للبعثة الإنسانية في سوريا، قاموا بتقديم رعاية طبية لحوالي 800 شخصًا، وأجروا حوالي ألف فحص طبي خلال 3 أشهر".
وقام خبراء إزالة الألغام التابعون للبعثة الإنسانية بتطهير مساحة حوالي 2.5 هكتار من المتفجرات.
هذا وتعد الجالية الأرمنية في سوريا واحدة من الجاليات الكبيرة والتي وصل تعدادها إلى 110 ألف شخص في فترة ما قبل النزاع. ولعب الأرمن دوراً مهماً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً في حياة هذه البلاد.
ويذكر أن غالبية هذه الطائفة تعود إلى الجيل الأرمني الذي تم إنقاذه من المجزرة الجماعية والترحيل من قبل الدولة العثمانية في تركيا في عام 1915، والتي وجدت لنفسها ملاذاً في سوريا. ومعظم الأرمن عاشوا في مدينة حلب (أكثر من 60 ألف شخص)، وفي دمشق حوالي 7 ألاف شخص وفي اللاذقية وكسب والقامشلي. وبعد بداية النزاع في سوريا غادر البلاد أكثر من 90 ألف أرمني.