اشار التيار المستقل الى انه "بعد انقضاء مئة يوم على وعود الحكام باتمام الاصلاح المرتجى واخلالهم بالوعود كافة وانصرافهم الى تنفيذ مصالحهم الخاصة على حساب المال العام رغم الماساة التي يعيشها الشعب اللبناني يبدو أن تمرير مشروع طريق القديسين في هذا الظرف المصيري الى بيوتهم هو الاهم والانفاق على ملذاتهم ومواكبهم واسفارهم هو الاولى وتحصين رواتبهم ومخصصاتهم الخيالية على حساب فلس الارملة هو الاولوية".
وفي بيان بعد اجتماع المكتب السياسي للتيار المستقل برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، اعتبر المجتمعون أن "المطلوب اليوم انقاذ لبنان من براثن المؤامرة التي يقودها الحكام ويجب ان يكون العنوان الاوحد هو استرداد المال المنهوب لسد العجز ، فان ابدى المسؤولون الممانعة لا يكون سبيلا لذلك الا الثورة السلمية الديمقراطية لاسقاط الطبقة الحاكمة واعادة تطبيق الدستور افساحا في المجال لوجوه نظيفة الكف تمتلك الحس الوطني لقطع دابر النهب والسرقة وتأسيس دولة على غرار الدول المتقدمة".
وطالب المجتمعون باقرار قانون استعادة الاموال المنهوبة وهو من ابرز حقوق المواطنين واحقهم وكذلك تطبيق قانون الاثراء غير المشروع ورفع السرية المصرفية حكما عن كل من يتولى سلطة عامة فور استلامه مقاليدها .هكذا تعود الدولة الى شعبها وتنتزع انياب الفساد ومخالبه من فم المواطنين والا فالدولة الى هلاك وافلاس حتمي.