عقدت رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية جمعية عمومية في مجمع الرئيس ميشال سليمان في المون ميشال في راسمسقا، وحضر رئيس الهيئة التنفذية الدكتور يوسف ضاهر، وأعضاء الهيئة التنفيذية وعدد كبير من الاساتذة.
وأكد ضاهر أن "الاضراب المفتوح مستمر حتى تحقيق كامل المطالب، خصوصا موضوع عدم المس برواتب الاساتذة وصناديق التعاقد والتعاضد"، لافتا الى ان "معركة الاساتذة اليوم هي ضد قرارات السلطة، والاضراب المفتوح ليس الهدف منه الحفاظ على مستحقات الاساتذة المالية فحسب، بل هي معركة فكر وثقافة بوجه الجهل"، مشددا على "الوحدة والتضامن بين اهل الجامعة بوجه السلطة الفاسدة والهجمة الشرسة على هذا الصرح الوطني الكبير"، ومشيرا الى ان "تحقيق المكاسب يرتكز اولا واخيرا على التضامن والوحدة".
ولفت الى "أننا نحن نعلم ان الضغط عليكم كبير، وسيكبر أكثر في الايام المقبلة. سيحاولون تأليب الرأي العام عليكم. وقد بدأوا ببث الاكاذيب والتلفيقات حول رواتبكم ومنح التعليم وعدد ساعات عملكم، يتناسون جهودكم للحصول علل الدكتوراه ومعاناتكم للتعاقد ثم للتفرغ ثم للدخول الى الملاك. يعتبرونكم اقل من موظفين ولكم دواما محددا، فيما القانون اعطاكم خصوصية وسمي بقانون التفرغ، لان المشرع يعرف تماما كم انتم متفرغون وتجهدون في الصرح وخارجه لاجل رسالتكم الجامعية السامية . ونقول لهم باننا نحن اصحاب الخق لا انتم نحن الحريصون على الوطن لا انتم، نحن نعمل انتم تنهبون، نحن نبدع علما وحضاة وفكرا وثقافة، انتم تغوصون في الجهل والصفقات وضرب الاقتصاد والوحدة الوطنية، وهمكم تكديس الثروات، وقد تبيعون الوطن فيما نحن المتضررون منكم والمبتزون، والضحايا الاولى لسياسة الغدر والنهب، نحن الجنود المجهولون الذين يصونون الوطن بثباتهم وفكرهم وبفضح ارتكاباتكم والتصدي لها".
ورأى الضاهر انه "علينا خلق خلية ازمة لمتابعة مجرى الاضراب، وتكثيف الشرح الهادئ العلمي والواقعي لظروفنا واحقية مطالبنا. علينا تعرية سرقاتهم وفضائحهم الكبيرة. علينا ارفاق تحركنا بدراسة عن مكرهم ونواياهم لشفط اموال سيدر واموال الشعب بدون افف او تخطيط لحل الازمة. وبالاستمرار بعدم تطبيق القوانين في امور الجبايات وان نقدم ارقاما حول مبالغ الهدر في المؤسسات والمرافق والاملاك والتهرب الضريبي والتي قد تتخطى في سنة واحدة كل اموال سيدر نفسه. علينا في هذا المجال التضامن مع باقي القطاعات وتوحيد جهود المتضررين".