أكدت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" في الذكرى الواحدة والسبعين على نكبة فلسطين عام 1948 أن "فلسطين أمانة في أعناق العرب والمسلمين جميعاً، وأن العمل على تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين الغاصبين واجب مقدس مهما طال الزمن وغلت التضحيات".
ولفتت الجبهةفي بيان لها خلال اجتماعها الدوري إلى أن "هناك محاولات حثيثة على قدم وساق من أجل تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة وتوطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم من خلال تمرير ما يُسمى بصفقة القرن أو غيرها من الصفقات المشبوهة، صفقات الذلّ والعار والاستسلام المرفوضة جملةً وتفصيلا".
وأشارت الجبهة إلى أن "صمود شعب الجبارين وتضحياته الجمّة وجهاده المتواصل الذي لا يلين هو بالمرصاد لكل تلك الصفقات، بل هو سيفشل كل الصفقات المدفوع ثمنها سلفاً من قبل بعض الأعراب المبهورين بالغرب الأميركي والأوروبي والناسين أو المتناسين لأرض الإسراء والمعراج (مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ".
وشدّدت الجبهة في ذكرى النكبة المشؤومة على أن "خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأقصر والأنجح لتحرير الأرض والمقدسات، وأنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة"، لافتة الى أن "ما حصل في غزة العزة منذ أيام قليلة مضت هو شعلة مُضاءة مستمرة لردع العدوان وكسر شوكته ومنعه من تغيير قواعد الاشتباك وإلزامه بالتفاهمات لفك الحصار الظالم عن القطاع بعد أن استطاعت المقاومة الفلسطينية الموحدة البطلة من فرض توازن الرعب والردع من جديد وبقوة من خلال ردّها الصاروخي المدروس على المستوطنات والمغتصبات الصهيونية المحيطة بغلاف غزة والبعيدة عنها وصولاَ إلى ضواحي تل أبيب".