أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن "الاحتلال الإسرائيلي هو من طلب التهدئة في العدوان الأخير على غزة قبل عشرة أيام"، موضحًا أن "إسرائيل رفضت في بداية العدوان التعاطي مع الوساطات من أجل التهدئة، ولكن الضربات المركزة والقوية والمتنوعة للمقاومة الفلسطينية هي التي حددت موعد التهدئة".
وأعرب هنية، في المجلس التشريعي في غزة الذي يعقد جلسة خاصة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 71 لنكبة الشعب الفلسطيني، عن رفضه "لأي تحركات أمريكية لضرب أي من مكونات الأمة التي تعارض سياستها في المنطقة".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني متمسك في حق العودة والمقاومة والوحدة الوطنية، وأنه لا ينسى حقه رغم مرور 71 سنة على النكبة"، موضحًا أن "الجيل الرابع في الشتات لا يزال يحمل العلم الفلسطيني، ويعقد مؤتمراته للمطالبة بالعودة إلى أرضه"، مشددًا على "ضرورة وقف التطبيع مع الاحتلال"، ومشيدا بحركة مقاومة التطبيع والمقاطعة لإسرائيل كدولة احتلال".