رأى رئيس الرابطة المارونية نعمة الله ابي نصر، أن "من الظلم لوم البطريرك الراحل ما نصرالله بطرس صفير، على عملية 13 تشرين 1990، في حين ان البطريرك صفير اخذ القرار حينها في ظل الحرب المدمرة التي كانت تشن على المنطقة الحرة، وبعد ان استشار الفاتيكان ولم يأخذ قراره من رأسه، وهو أعطي ضمانات دولية قبل ان يأخذ القرار".
ولفت ابي نصر في حديث تلفزيوني، الى ان "اذا اردنا لوم البطريرك صفير فيجب علينا ان نلوم النواب الذين بصموا حينها على اتفاق الطائف وبالتالي على عملية 13 تشرين 1990، فيما رجال الدين دورهم وطني وليس سياسيا، وهذا ما قام به البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير ، وهذا هو دور بكركي التاريخي الذي لعبته ايضا في العام 1920 باعلان لبنان الكبير وهو الذي أدار المعارضة لانتخابات العام 1992 بعدما دعا اليها، والتي حصلت فيها المقاطعة الشعبية الشاملة ولم يتقدم احد فيها بترشيحه في منطقة كسروان، كما لم يقترع أحد من الكسروانيين، بعد وعظة البطريرك صفير، ما أجبر السلطة على تعيين موعد جديد لعملية الاقتراع".
وكشف ابي نصر، ان بداية المقاومة للوصاية السورية انطلق من بكركي وحاولنا نحن في اللقاء الكسرواني توحيد المعارضة التي كانت ممثلة بالعماد ميشال عون والعميد ريمون اده والرئيس امين الجميل الذين كانوا في باريس، لتكون مرجعية هذه المعارضة، بكركي".