انطلقت مسيرة صلاة وحمل شموع حاشدة من ملعب فؤاد شهاب الرياضي إلى الصرح البطريركي في بكركي، لوداع المثلث الرحمة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وذلك بدعوة من نواب ووزراء كسروان - الفتوح، ونيابة جونيه البطريركية، ونيابة صربا البطريركية، ورابطة مختاري كسروان - الفتوح، وجمعية تجار كسروان - الفتوح، وإتحاد بلديات كسروان - الفتوح. شارك فيها النواب: شامل روكز، شوقي دكاش وفريد الخازن، ورئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح جوان حبيش، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة الاجتماعية والسياسية والدينية.
وأكد النائب شامل روكز أنه "قضى البطريرك الراحل صفير 25 سنة في سدة البطريركية كان خلالها بالنسبة عنوانا للصرامة والمواقف الصلبة والحرية والسيادة والاستقلال، وهذه العناوين كانت مقدسة بالنسبة له. وكل في حياته عرف بالصلابة والوطنية، جال كل العالم مدافعا عن لبنان وقضيته. عايش اربعة عهود رئاسية كان لكل واحد منها ظروفه الصعبة، وكان خلالها المرجع الدائم لكل اللبنانيين الذين أتوا الى بكركي في الأوقات الصعبة. وفي الحروب الخارجية والداخلية كان البطريرك صفير مثل حد السيف كي يستطيع معالجة الازمات".
ولفت الى أنه "انطلق البطريرك من كسروان الى كل لبنان والعالم، وحافظ على القضية اللبنانية في كل المحافل الدولية، لذلك من الطبيعي ان نسير اليوم في مسيرة رجاء، صحيح هناك حزن لفقدانه انما نحن طائفة الرجاء، ونحن أكيدون انه من السماء سيتابع مسيرة الحفاظ على لبنان والشعب اللبناني".
بدوره أكد النائب شوقي دكاش "أننا اجتمعنا اليوم بدعوة من اتحاد البلديات في مسيرة الصلاة واضاءة الشموع، لأنه معنا فعلنا فهو قليل على البطريرك صفير، انها نقطة من الوفاء الذي نقدمه له عربون شكر على ما قدمه للبنان وكسروان واللبنانيين والمسيحيين. نحن نصلي ليس فقط لله كي يتشفع به بل ليتشفع هو بنا ايضا لأنه اصبح شفيعنا في السماء".