اشار الوزير السابق سجعان قزي الى ان لبنان يجب ان يتطلع دائما الى الامام، وهذا كان مفهوم البطريرك نصرالله صفير رغم الاضطهاد والتهميش على الساحة المسيحية خلال فترة الاحتلال السوري، وذلك بعد وفاة القيادات المسيحية التاريخية ونفي او سجن القيادات الشابة، ولفت في حديث تلفزيوني، الى ان الكنيسة كانت المرجع شبه الوحيد للمسيحيين وصفير قاد المقاومة الايجابية لاستمرار الزخم المسيحي واللبناني ودفع المسيحيين لفجر جديد، وصفير واجه كل التحديات من دون سلاح. واعتبر ان البطريرك صفير كان يحرك الناس خلال زمن الوصاية في افلة عظاته.
واعتبر قزي ان المسيحيين في لبنان لم يؤمنوا حقيقة بأن سوريا دخلت الى لبنان من منظار تحالف مع المسيحيين او المسلمين، بل من اجل تحقيق مشروع اقليمي برعاية اممية، وان كان النتيجة المباشرة ايجابية على المسيحيين. ولفت الى ان الرئيس السوري حافظ الاسد لم يتعاط مع المسيحيين بطريقة مباشرة بل بفوقية، واراد جعل نفسه كرئيس طائفة اقلية علوية رئيسا لباقي الطوائف الاقلية في المنطقة.