وَصلت محطة الكهرباء النقّالة بقدرة عشرين ميغاواط، إلى الهرمل، لتنضمّ إلى محطة الهرمل الرئيسية، ولتصبح قدرة المحطتين أربعين ميغاواط.
وكان بانتظار المحطة النقّالة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة ورئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، وموظفو محطة الهرمل.
وبارك حمادة بوصول هذه المحطة "الّتي كانت منتظرة قبل أشهر". وشكر "كلّ من ساهم بهذا الإنجاز، وبالأخصّ وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني والمدير العام للطاقة".
ولفت حمادة إلى أنّ "قيمة هذه النقالة أنّها تتيح لمحطة الهرمل استقبال فائض الكهرباء، وأن توزّعه على كلّ المخارج في قضاء الهرمل دفعة واحدة"، مؤكّدًا أنّ "هذه المحطة هي عملية طارئة". وأعرب عن أمله في أن "تكون هناك محطة ثابتة، تستوعب هذا الحجم في قضاء الهرمل، والأمر قيد المتابعة، وعملية التلزيم بانتظار المباشرة ببنائها".