أكّد رئيس لجنة الطاقة والمياه النيابية السابق محمد قباني أن "موقفنا منذ البداية الذي عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه برّي هو أننا نريد وساطة الأمم المتحدة لترسيم الحدود مع اسرائيل بريًا وبحريًا"، مشيرًا إلىة أن "معلوماتي تفيد بأن الأمين العام السابق للأمم المتحدة همس في أذن برّي قائلًا: "إحكي مع الأمركان"، لأنه كان يعتبر أن الولايات المتحدة هي التي تؤثر على قرار الأمم المتحدة".
ولفت قباني، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الدور الأساسي في الترسيم الحدودي سيكون لأميركا والدور الرسمي والغطاء سيكون للأمم المتحدة"، مشددًا على "أهمية تزامن الترسيمين البري والبحري لأنهما متلازمان ومتكاملان".
وأوضح أن "لبنان يهمه الترسيم البحري بينما اسرائيل يهمها الترسيم البري"، كاشفًا أنه "حين توافق أميركا على ذلك فلن تعترض اسرائيل".
ورأى قباني أن "هذه المرة الموضوع جدي ومساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد حاصل على موافقة اسرائيل وأخذ مباركة لبنان في زيارته الأخيرة التي كانت إيجابية"، مبينًا أن "الاسرائيلين لديهم مصلحة بالتنقيب على الغاز قرب حدود لبنان وإذا رح يلعبوا معنا رح نلعب معن".