ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ "مجموعة من الشخصيات اللبنانية المعارضة، تستعدّ لإطلاق تجمّع سياسي جديد يحمل اسم "لقاء البيت اللبناني"، وطرح مشروعها عبر وثيقة تحمل عناوين سياسيّة، وتشدّد على ضرورة "تحرير لبنان من الوصاية الإيرانية، المتناغمة مع منظومة الميليشيات والفساد، والتركيز على التمسّك بـ"اتفاق الطائف" دستورًا ناظمًا للحياة السياسيّة وللعلاقات بين اللبنانيين".
وأوضحت أنّ "التجمّع يهدف إلى توحيد كلّ أطياف المعارضة تحت سقف مسلّمات الدستور، وإعادة الاعتبار إلى الهوية الوطنية، ويضمّ مجموعة من السياسيّين والمحامين والإعلاميّين والمفكّرين، وشخصيّات ثقافيّة واجتماعيّة ونقابيّة، أبرزهم: الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون، منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد، السفير السابق في واشنطن رياض طبارة، منسق "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضوّ، الناشط السياسي توفيق الهندي وآخرين".
في هذا الإطار، بّرر بيضون إطلاق هذا التجمع بوصفه "حاجة ضرورية إلى إطار وطني جامع لا يحمل لونًا طائفيًّا أو مذهبيًّا".
وأكّد أنّ "الهدف هو السعي إلى توحيد كلّ الأصوات المعارضة للوصاية الإيرانية ولنظام المحاصصة والفساد، وإعادة الاعتبار للهوية الوطنية أمام الهجمة الإيرانية التي تحاول إلغاء الهويات الوطنية لمصلحة الهوية المذهبية". وشدّد على "السعي لوضع برنامج مشترك مع جميع الأطراف المعارضة، لإخراج لبنان من وضعية الدولة الفاشلة الفاقدة لسيادتها، والتي تعاني من تداعي مؤسساتها، وذلك عبر تقديم بدائل ملموسة وجدية، في مواجهة الطروحات العقيمة والفاشلة التي تقدّمها الطبقة السياسية الحاكمة".