كشفت وكالة "رويترز" أنّ "مسؤولين أعلنوا انّ جنودًا هنودًا ومتشدّدين انفصاليّين، اشتبكوا في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ما أدّى إلى مقتل تسعة أشخاص"، في أحدث موجة للعنف في الصراع المستمرّ منذ ثلاثين عامًا.
وقُتل في الاشتباكات ثلاثة من "جماعة جيش محمد"، بينهم قائد باكستاني، وعضوان في جماعة "حزب المجاهدين" المحلية وجنديان هنديان ومدنيان. وتلك الاشتباكات هي الأعنف منذ تفجير انتحاري في 14 شباط الماضي.
يُذكر أنّه كان قد تفجّر التوتّر في إقليم كشمير الّذي تسكنه أغلبية مسلمة، منذ أنّ نفّذت جماعة "جيش محمد" ومقرّها باكستان التفجير الانتحاري الّذي أدّى إلى مقتل 40 من أفراد قوات الأمن الهندية.